جيميني 2.0: قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي من جوجل

أطلقت جوجل تحديثًا جديدًا لنموذجها اللغوي الكبير "جيميني"، تحت اسم "جيميني 2.0"، ويحمل هذا التحديث تحسينات كبيرة في الأداء والسرعة والقدرات المتعددة، مقارنة بالإصدارات السابقة. فيما يلي أبرز ما جاء في هذا التحديث:

ما الجديد في جيميني 2.0؟

  • سرعة فائقة: يتميز جيميني 2.0 بسرعة مضاعفة مقارنة بالإصدار السابق جيميني 1.5، مما يجعله أكثر كفاءة في معالجة البيانات والاستجابة للأوامر.
  • قدرات متقدمة في معالجة البيانات متعددة الأنماط: يستطيع جيميني 2.0 فهم وإنشاء مخرجات من أنواع مختلفة من البيانات، مثل النصوص والصوت والفيديو والصور. هذه القدرة تفتح آفاقًا جديدة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل إنشاء محتوى متعدد الوسائط بشكل تلقائي.
  • نافذة سياق واسعة: يتمتع جيميني 2.0 بنافذة سياق تصل إلى مليون توكين، مما يسمح له بمعالجة واسترجاع كميات ضخمة من البيانات أثناء المحادثات أو المشاريع الطويلة. هذا يعني أنه يستطيع فهم السياقات المعقدة والاحتفاظ بكمية أكبر من المعلومات، مما يحسن دقة استجابته.
  • الذكاء الاصطناعي "الوكيل": على عكس الإصدارات السابقة التي كانت تركز على تنظيم وتفسير المعلومات، يقدم جيميني 2.0 مفهوم "الوكيل"، أي الأنظمة القادرة على اتخاذ المبادرة واتخاذ القرارات وتنفيذ المهام نيابة عن المستخدمين، مع الاستناد إلى مدخلات وإشراف بشري. هذا يجعله أكثر من مجرد أداة للإجابة على الأسئلة، بل مساعدًا شخصيًا قادرًا على إنجاز مهام حقيقية.
  • التفاعل في الوقت الفعلي: تم تحسين قدرة جيميني 2.0 على التفاعل في الوقت الفعلي، مما يجعله مناسبًا للتطبيقات التي تتطلب استجابة سريعة، مثل المساعدين الصوتيين والألعاب التفاعلية.

بعض المشاريع التجريبية المدعومة بجيميني 2.0:

  • Project Mariner: مساعد برمجي متخصص في تسهيل استخدام متصفح كروم بشكل آلي لإنجاز مهام المستخدم.
  • Jules: مساعد ذكي لكتابة الأكواد البرمجية.
  • Project Astra: مساعد صوتي ذكي يجيب على تساؤلات المستخدم، ويفهم، ويدرك العالم عبر عدسة كاميرا الهواتف والنظارات الذكية.

توفر جيميني 2.0:

يتوفر جيميني 2.0 حاليًا بشكل تجريبي للمطورين داخل الواجهة البرمجية لجيميني، على متن منصة Google AI Studio ومنصة Vertex AI. من المتوقع أن يتم إطلاقه بشكل رسمي للجمهور في وقت لاحق.

بشكل عام، يمثل جيميني 2.0 قفزة نوعية في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم تحسينات كبيرة في الأداء والقدرات، ويفتح الباب لتطبيقات جديدة ومبتكرة.

تعليقات